برعايه الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري رئيس جامعة القادسية وباشراف مباشر من الاستاذ المساعد الدكتور محمد كامل روكان عميد كلية الاثار .
تحت شعار العالم في جامعة القادسية اقامت كلية الاثار قسم علم الاثار ندوة علمية الكترونية بعنوان ” اضواء على مدرسة التصوير العثماني ” حاضر فيها كل من الاستاذ المساعد الدكتورة شيماء جاسم حسين من جامعة القادسية /كلية الاثار والاستاذ الدكتور حسن محمد نور من جامعة موهاج /كلية الاثار جمهورية مصر العربية والدكتورة شيماء شوقي احمد دكتوراه في الاثار الاسلامية ومديرة ادارة النصوص الكتابية بمركز التسجيل في وزارة السياحة والآثار المصرية .

الهدف من الندوة التعريف بالتصوير العثماني للمخطوطات وأهميته الكبيرة بين الفنون الإسلامية بشكل عام وبين مدارس التصوير الاسلامي بشكل خاص .. وما قدمته الغزوات العثمانية لتلك الامبراطورية في مجال جعلها في مصافي الدول العظمى التي سخرت فن تصوير المخطوطات لصالح بيان ما وصلت إليه في جميع اصعدة الحياة.
كما واوضحت الندوة بيان الرقعة الجغرافية الشاسعة التي خضعت للسيطرة العثمانية والذي انعكس بدوره وبشكل جلي على واقع حياة الدولة العثمانية .. فترجمت عن طريق تصوير المخطوطات حياتها التاريخية والاقتصادية والفنية والعلمية والأدبية.
اما النتائج فكانت
١- امتدت الرقعة الجغرافية للدولة العثمانية لتشمل سيطرتها على أغلب مناطق قارات آسيا وافريقيا وأوروبا وهو ما انعكس ايجابا على واقعها الفني
٢- تطورت وازدهرت المدرسة العثمانية في التصوير طيلة خمسة قرون حتى أصبحت لها ريادة فن التصوير مناصفة مع التصوير الصفوي
٣- خصصت الدولة العثمانية اماكن خاصة لفن التصوير عرف بالمراسم أنتجت فيها روائع المخطوطات المزوقة بالتصاوير سواء الادبية أو العلمية منها
٤- أنتجت إلى جانب المخطوطات المصورة ألبومات ومضمات فنية غاية في الروعة
٥- عرف الفنانون العثمانيون مبادئ الرسم وأساليبه الفنية الصحيحة ما جعل تلك المخطوطات المصورة تضاهي المدارس الفنية الحالية في الرسم
٦- التعريف بواحدة من مخطوطات تلك المدرسة الا وهو مخطوط روضة العشاق .. والتعريف بمؤلفه وناسخه ومصوراته الفنية الجميلة