برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبأشراف رئيس جامعة القادسية الأستاذه الدكتورة فردوس عباس جابر الطريحي وبرئاسة عميد كلية الأثار الأستاذ الدكتور احمد محمد طنش الشويلي عقدت كلية الأثار مؤتمرها العلمي الدولي الأول تحت شعار (اثار العراق هويته الوطنية) ولمدة يومين.
وتضمن المؤتمر مشاركة العديد من البحوث العلمية التي بلغت حوالي (68) بحثا لعشرات الباحثين من مختلف التخصصات اذ اثرى بمشاركات علمية من جامعات عراقية مختلفة ودولية من بريطانيا والمانيا وايطاليا والولايات المتحدة وفرنسا ومصر والسودان والجزائر وغيرهم ، وفي ذات الوقت اكتسب المؤتمر بعدا دوليا يضاف الى البعد المرسوم له وفق سياسة عمادة الكلية في تعضيد وتقوية مثل هكذا محافل دولية .
وتضمن المؤتمر ايضا مناقشة العديد من المحاور التي تم تصنيفها الى محور الدراسات المسمارية ، والأثار القديمة ، اضافة الى محور الأثار الأسلامية .
ابتدأت فعاليات المؤتمر بأفتتاحية اقيمت على قاعة نيبور بتلاوة عطره من الذكر الحكيم اعقبتها سورة الفاتحة على ارواح شهداءنا الأبرار بعدها القت السيدة رئيس الجامعة أ.د فردوس عباس جابر الطريحي كلمة اكدت فيها ” ان المؤتمر اكتسب بعدا دوليا طيبا بمشاركة العديد من البحوث العلمية من دول شقيقة وصديقة داعية الى استثمار جلسات المؤتمر لغرض زيادة التواصل بين جامعتنا والجامعات العالمية ، ومن بعد ذلك اكد ممثل معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ .د صلاح عبد القادر النعيمي مستشار الوزارة للشؤون الأدارية والأستراتيجية في كلمتة “ان اثار العراق ما زالت باقية ويبلغ عددها اكثر من (12)الف موقع يوجد  منها العديد في المناطق العالمية ، وهذا دليل على مكانة العراق واثره وحضارته التي تمتد لآلاف السنين .
ومن جانب اخر اكد (الشويلي) ان الكلية تعمل على تفعيل وتعضيد الحراك العلمي ازاء ما يحدث الآن من حراك علمي عالمي يؤخذ بالضرورة واشار  ايضا لابد من ان تكون هناك سياسة وفلسفة خاصة نتبعها في بث الحوار والتواصل والتلاقح الفكري العلمي . وما يحدث الآن هو عين الصواب .
ويهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على اثار وحضارة وادي الرافدين وتعزيز هويته الوطنية , والأطلاع على الدراسات والتنقيبات الحديثة ،والنصوص المسمارية ،واتاحة الفرصة للباحثين  للتواصل في مجال دراسات علم الأثار اضافة الى تفعيل الدور الثقافي والسياحي للمواقع الأثرية .